حنين الجنه
عدد الرسائل : 96
العمر : 45
الموقع : في وسط بلاد الضياع
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : متقلب كالبحر
sms : --- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
 |  موضوع: رد: حكاية طيف  2008-04-12, 03:26 | |
| طيف يسكنني منذو الازل
يرافق روحي ويسري في دمي
يرافقني منذو الصغر
وكبرنا معا
وحلامنا معا
وبينا قصورا
للفرح الابدي
طيف فتح لي
ابواب السعادة
طيف هو سر فرحي وعذابي
وجنوني
فهو ولن يقترب أبدا
ولن يدع أحدا يقترب مني
سأبقي سجينه الابدية
كلمات مميزة
PRISON BREAK | |
|
نور الصبا
•-«[ عضو فعال جداً ]»-•
![•-«[ عضو فعال جداً ]»-•](https://2img.net/h/www7.0zz0.com/2008/04/04/15/417661929.gif "•-«[ عضو فعال جداً ]»-•")
عدد الرسائل : 310
العمر : 44
العمل/الترفيه : احب كل ما يتعلق بالفن
المزاج : متقلب احيانا
sms : --- يسعد مساكمMySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| | موضوع: رد: حكاية طيف 2008-04-11, 15:09 | |
| يعطيك العافيه فد ابدعت فكتبت اجمل الكلمات
واكثرها احساسا | |
|
PRISON BREAK
عدد الرسائل : 5
sms : --- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> مُنتَديَات „ مَلاكي تُولين تُتيح لأعضاءها خاصية الرسائل القصيرة ،، وتتمنى للجميع بقضاء أجمل الأوقات </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| | موضوع: حكاية طيف 2008-04-10, 17:36 | |
| إلى حَاضنة بداياتي
ومُجرية كلِماتي
ومُلهمَتي الأولى
في مسَاءٍ عَاصِف
مَليءٌ بالمطر والضباب
مُمل الأحداث والأوقات
والتفاصيل
أرتديتُ ثيابً قاتمة
واسترجعتُ أوقاتَ الحِداد
ورميتٌ بأقلامي ورسومي
والتشاكيل
وأسترقتُ النظرَ نَحو نافِذتي
أُمني نفسي
بطيفٍ يغمُرَني
تلوّنت أجزاء جسدي
مُتشحة برداء الماضي
تمتمتُ بأنشودة الصغر
وأخذتُ أُمارس الغَضب عَلى ألعابي القَديمة
إعتصرتُ ذِكرياتَ الطفولة
حتى وصلتُ إلىَ صُندوقي الصَغير
لعَلي أجدُ لنفسي بِه مِداد
لأُعلن بداية رُشدي
مؤزراً بالسداد
كنتُ أعتقد بأنني
أفقتُ مِن وَحلِ أفكَاري الثوريّة
مِن أيقونة أحلامي السَرمديّة
حتى ظَهر لي شبحُ أُنثى وَهميّة
مُُعلنةً البِدء
لأسقامي الوَرديّة
كيفَ أكتُبكِ لأقرأك
وأنتِ إمرأة لن تتكرر
عَبرت عَلى أرضي تتَمخطر
ولم أشاهد مِثلكِ وَلم أتصور
أن أُقابلَ لحَظاً مِنَ الحورِ يتبلور
كيفَ أُكتُبك .. وَقد سرقتِ مني وَقفات
ظَلت جَامِدة علىَ إرتكاز الجَسد بعيونٍ جَاحِظة
تنظرُ إلى إمرأة ليست ككُلِ النِساء
كيفَ أبوح وَأنا أرى
بأنني مَكشُوفٌ أمامك
أشعُر بأنني أعرفكِ مُنذ وقتٍ طويل
مُنذ نعومةِ أظفاري كُنا سوية
وَجهان لعُملة واحدة
فُلقتان لبذرة واحدة
كيف خرجتِ مِن صُندوقي الصغير
كهَالة مِن ضياء
تُبعثر أشلاءَ العتَمة
وَتجعلُ مِن الضيقِ فَضاء
كيفَ أسدلتِ عَلى الظلام
ستائرَ مِن نور
وَارتكبتِ خطيئة
بقطعكِ عني الهواء
ولكنني سَأعترفُ لطيفك
بأنني أنجرفُ نحوك
وبأنني أريدُ منكِ الإنتظار والتأمل
فحالُ غيابك يأنُ ويتململ
أهلاً بعودتكِ وإن كنتِ شبحاً
فقد عانىَ في الشتات قلبي ردحاً
وشربَ عَطشي إليكِ سُماً
لعلي ألقاكِ .. أو أنتحر
قضاءً وقدراً
فاقتربي مني
ودعيني أحكي على مسامِعك
قصَة غيابك
فضلاً وليسَ أمراً
دَعيني أُقبلك بدءً بين عينيك
وأعتصرُك بقوة مع ذراعيك
دعيني أقبلك قُبلاً
أُفرغ مَع نسائِمها شوقاً أضناني
أماتني وَلهاً .. ثُم أحياني
دعيني أتسللُ إليكِ
بينَ رُموش عينيكِ
وأدغدغ خدِك
وأداعب كفك
دَعي الأشواقَ تكونُ في عُلوٍ وهبوط
مابينَ وقوفٍ وَسُقوط
دعي الجنونَ يفُتكُ بي
والثورةُ تعصفُ بي
فأنا ثملٌ وبي سَكرات
وسأضع في جسدك بصمات
ولكن صدقيني
وَلا تُعاتبيني
ماشربتُ قدحاً مِن خمر
لا وَالذي سَواكِ كالسحر
فهذهِ خَمرةُ حُبِك
إرتشفتُها ببُعدِك
تدفعُني صَارخة
وَتزمجرُ قائلة
كفىَ فَـمن أنتَ .. بربك
قد سئِمتُ وطئكَ بِحقك
فعرفني قبلَ كُل شيء بنفسك
يَا للذُهول
كيفَ تسألينني مَن أكون
وأنا مَن أعادكِ إلى الحياة بندائي
وارتشفتُ معكِ الهوىَ بأبجدياتي
فكيفَ تطعنيني في مَقتل
وتجرحينني جُرحاً لا يذبل
لِمَ هذا السؤال
وأي جُرم فعلتهُ بحقك
حتىَ أُقال
إسألي أوراقي مَن أكون
إسألي السهرَ وهل أهون
إسألي الليالي عَن حُزني
كيفَ يثورُ في صدري
إسألي السَماءَ عن لوني
واسألي الريحَ عَن مكاني
إسألي الوقتَ كيفَ كان يتلذذ
بأحيائي وقتلي وكيفَ أتعدد
إسألي الأشواقَ كيفَ مزقتني
واسألي الأماني كيفَ حطمتني
إسألي الهجرَ كيفَ يمون
في عذابي وهواني
مُعتقلاً في أقبية السُجون
واسألي أيَ كائنٍ كان
كيف عِشتُ في بُعدك
حتى أصبحتُ
في خبرِ كان
تأملتني في لَحظات
واعتصرت الذاكرة في لمَحات
وقالت عرفُتك
أنتَ مَن لقنني فنونَ العِشق
ورمستُ معكَ أحلامي بِصدق
إبتسمتُ فَرحاً للظفر
قد تذكرتني أخيراً حبيبةَ العُمر
فتعالي أقطِفُ من شفتيكِ
أشهى الثمر
ونُنادي عَلى الحنين
ونعيشَ أحلى
ليالي السمر | |
|
