قصة رائعة ومعبرة في واقعناالحالي بنشوف المحسوبيات وتفضيل البعض على الاخر والقوي باكل من لحم الضعيف الحكام العرب باكلو وبشربو وبنامو على حسابنا والضرائب الي بفرضوهاما بقدر يعيشو من دونها ربنا بكسر جمل منشان يعشي واوي سلمت اناملك الذهبية يا كات لقد ابدعتي نتمى من الله ان يديمك ذخرا للمنتدى
حنين الجنه
عدد الرسائل : 96 العمر : 46 الموقع : في وسط بلاد الضياع العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : متقلب كالبحر sms : --- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
موضوع: رد: النملة والعنكبوت 2008-04-06, 05:57
غاليتي كات نت قصة تعبر عن واقعنا العربي وتاريخنا الاسلامي عندما كنا متحدين ويد واحدة وقلب واحد ولكن اختلافنا سبب تفرقنا وهو ما أوصلنا الي ما نحن فيهه دول متفرقة ودول محتلة ودول فقيرة
تسللت نسمات باردة اخترقت شقوق الباب لتصل إلى تلك الزاوية المهجورة من المنزل
مؤذنة بقدوم الشتاء .. مجموعات النمل تسير بانتظام _كأنها عقد بديع _ تجمع مؤنة الشتاء و كلها نشاط و همة سلسلة طويلة تبدو للناظر إليها لا نهائية .. يا لهذا النظام ! ما أقوى هذه النملات ..
تأخذ كل ما في طريقها مهما كان ثقيلا فلا يوجد صعب ما دمن متحدات .. استمرت السلسة تمضي في طريقها ..
لحظة .. هناك نملة كسرت السلسلة و انفصلت عن المجموعة إنها تسير وحيدة تبحث عن شيء ما .. ها قد وجدته.. طعام يكفيها و مجموعتها كل الشتاء لكنه كثير و لا يمكنها أن تحمله وحدها .. هل تعود وتطلب المساعدة ؟ ربما عليها أن
تأخذ شيئا منه فلا يعقل أن تعود خالية الوفاض لكن هناك مشكلة .. ذلك العنكبوت , إنه يحدق إليها منذ أمد .. لكنه لا يحرك ساكنا ربما لا يشكل خطرا .. كيف بإمكانها أن تعرف؟ ظلت تنظر إليه .. لم يبارح مكانه .. ها هي تتقدم ثم تتراجع .. لم يتحرك .. تتقدم
ثانية ثم تعود للتراجع .. لا يزال ساكنا في مكانه .. لقد عرفت الآن أنه غير مؤذ ..
عاودت التقدم و لكن دون تراجع هذه المرة راحت تنظر بسعادة إلى فتات الخبز .. سوف تحمل بعضه ثم تنادي مجموعتها لأخذ ما تبقى توقفت فجأة .. هناك شيء لزج يلتصق بجسمها و قبل أن تدرك كنهه وجدت نفسها
ترتفع عن الأرض و ذلك الشيء يلتف حولها و يطوقها دون أن تستطيع حراكا أو
مقاومة .. استمر ذلك الشيء يغطيها شيئا فشيئا حتى اختفت خلفه و انقطعت عن العالم الخارجي تأكد العنكبوت أن خيوطه قد غطتها تماما ثم علقها على جانب من شبكته و عاد إلى مكمنه يراقب مجموعة النمل بانتظار فريسته التالية